"مطلوب موظف كفء وقادر على تحمل ضغط العمل، على من يجد نفسه مؤهلًا لذلك التقدم بسيرته الذاتية لمراسلتنا على هذا العنوان".. يوميًا نصادف هذا الإعلان في الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" للبحث عن مؤهلات صالحة للوظيفة.

 وفور قراءتنا لتلك الإعلانات نشرع في سرد مهاراتنا من خلال CV العمل، وكتابة عدد كبير من الأكاذيب التي سرعان ما تتحول إلى "فنكوش" فور تحديد مقابلات مع أصحاب من تقدم للوظيفة، للتأكد من كفاءته، أو منحه مهلة للتدريب داخل العمل، تسقط معه كل الكفاءات المزعومة التي يقوم المتسابقون بكتابتها، وتسرد دوت مصر أبرز الأكاذيب التي نكتبها في السيرة الذاتية للتقدم للوظيفة.

آخر مرتب 

دائمًا يرفض المتقدم لوظيفة الصدق في كتابة آخر رقم حصل عليه كراتب شهري نظير عمله الأخير، ليحل محله أرقامًا خيالية قد تصل لمبالغ كبيرة لا يحصل عليها إلا من ترقى في العمل، أو القيادات داخل أي وظيفة.

اتقان أكثر من لغة

نزعم دائمًا عند التقدم إلى وظيفة، أننا نتقن أكثر من لغة بطلاقة، ونكتب اللغة الإنجليزية كلغة أولى والفرنسية كلغة ثانية، في الوقت الذي لا نتقن في كثير من الأحيان سوى اللغة العربية فقط.

الدورات التدريبية 

دائمًا ما يتضمن الـ CV حرصًا شديدًا على كتابة أكذوبة أننا خضنا أكثر من دورة تدريبية في مجال الوظيفة التي نتقدم بها، في الوقت الذي لا يصل عدد الدورات التدريبية لأكثر من دورة واحدة فقط

الخبرات السابقة 

يسهب المتقدمون إلى شغر وظيفة بعينها في الكذب بشأن عدد سنوات الخبرة التي يكتبونها، ويلجأ بعض المتقدمين إلى كتابة سنوات إضافية لم يعملها، بل يكذب البعض في امتلاكه خبرات في عمل في وقت لم يلتحق فيه بوظيفة.

مهارات الكمبيوتر

يلجأ الكثير ممن يتقدمون إلى شغر وظيفة ما إلى الكذب بامتلاك مهارات في برامج الكمبيوتر وبرامج الجرافيك والفوتوشوب، في وقت لا يتقن فيه إلا الكتابة على برنامج ward.

الكذب في العمر

الكذب في السن يكون أداة للبعض للتحايل على الالتحاق بالوظيفة، خاصة لو تضمن الإعلان عن الوظيفة شرطًا محددًا ألا يزيد عمر المتقدم عن سن معين، ويتم اكتشاف تلك الكذبة عند المقابلة الشخصية التي تشترط الاطلاع على بطاقة الهوية ليظهر فيها العمر الحقيقي، التي تكشف عدم دقة البيانات التي قام بكتابتها في سيرته الذاتية.

اقرأ أيضًا 

اليوم.. "يلا أونلاين" يناقش الوظائف المهددة بالانقراض بسبب التكنولوجيا