التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:31 م , بتوقيت القاهرة

"في 92 صفحة".. "عريقات" يكشف تفاصيل "صفقة القرن" بين إسرائيل وفلسطين

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر العام الماضي عن ما أطلق عليه "صفقة القرن" للسلام بين فلسطين وإسرائيل، ليبدأ العام باعتراف بلاده بأن القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية لها، في قرار أثار جدلا واسعا، ورفضا عالميا وعربيا على وجه الأخص، وأدى لتساؤلات هامة حول ما هي صفقة القرن التي تحدث عنها"ترامب" سابقا.


بعد حالة الجدل التي استمرت شهورا، كشف صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، تفاصيل صفقة القرن للسلام بين إسرائيل وفلسطين، عبر تقرير سياسي مكون من 92 صفحة، إلى الاجتماع الأخير للمجلس المركزي الفلسطيني، وضح فيه تفاصيل الصفقة، بحسب جريدة "الحياة" اللندنية.


وجاءت تفاصيل التقرير كالتالي: "خلال شهرين أو ثلاثة على أبعد حد، سيتم إعلان موافقة إدارة الرئيس ترامب على ضم الكتل الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وسيطرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم 15 % من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ويقترح "ترامب" ضم 10%،ـ وأن إدارة" ترامب" تريد أن تكون عاصمة فلسطين في ضواحي القدس خارج إطار 6 كيلومترات مربعة عام 1967.


وتابع التقرير: "ستعلن أمريكا بعدها مفهوماً أمنياً مشتركاً لدولتي إسرائيل وفلسطين كشريكين في سلام يشمل دولة فلسطين منزوعة السلاح مع قوة شرطة قوية، وتعاونا أمنيا ثنائيا وإقليميا ودوليا، يشمل مشاركة الأردن ومصر وأمريكا، ويشمل المفهوم الأمني ، وجود قوات إسرائيلية على طول نهر الأردن والجبال الوسطى "من الضفة الغربية" لحماية الدولتين، فيما تُبقي إسرائيل صلاحيات الأمن القصوى بيدها لحالات الطوارئ، و تتضمن خطة "ترامب" أن تنسحب القوات الإسرائيلية وتعيد تموضعها تدريجياً خارج المناطق (أ) و(ب) وفق تصنيف اتفاق أوسلو، مع إضافة أراض جديدة من المنطقة (ج).


واستطرد التقرير، تعلن دولة فلسطين في هذه الحدود، على أن تعترف دول العالم بدولة إسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي، وبدولة فلسطين كوطن قومي للشعب الفلسطيني، وتضمن إسرائيل حرية العبادة في الأماكن المقدسة للجميع مع الإبقاء على الوضع القائم فيها".


وأوضح التقرير: "ستكون  المعابر الدولية بمشاركة فلسطينية فاعلة، على أن تتولى إسرائيل الصلاحيات الأمنية، أما اللاجئين فحسب الصفقة سيتم إيجاد حل عادل لهم، لكنه ليس التعويض والعودة إلى ديارهم وفق قرار الأمم المتحدة 194، مشيرا إلى أن إدارة ترامب ستسعى إلى فرض الصفقة على الجانب الفلسطيني".


اقرأ أيضًا..


نتنياهو لـ"أبو مازن": لا بديل للدور الأمريكي في عملية السلام