"عاشور": دعوة الاتحاد الدولي للاحتجاج ضد التعذيب في مصر "مشبوهة"
استنكرت نقابة المحامين برئاسة سامح عاشور دعوة الاتحاد الدولي للمحامين، للوقوف أمام السفارات المصرية للاحتجاج يوم الأربعاء المقبل على مزاعم وجود تعذيب في مصر.
وأشارت النقابة، في بيان لها، اليوم "السبت"، أن تلك الدعوة تعد تطورًا غريبًا ومناف لكل سوابق الاتحاد الدولة للمحامين، الذي حرص في السابق على عدم التدخل في شئون الدول، وعدم جواز اقحام الاتحاد في المشكلات السياسية للدول.
وقال بيان النقابة إنه في الوقت الذي يصدر الاتحاد الدولي للتدخل في شأن مصر، لم يستنكر مسبقًا القتل والذبح الذي يحدث للشعب الفلسطيني، وتضييع حقوق أمة وشعب في مواجهة دولة صهيونية عنصرية دينية، وكان رده على ذلك "لا سياسة في الاتحاد".
ورفض الاتحاد كذلك وقف التهجير القصري للشعب الفلسطيني من دياره وبلاده، ولم يستنكر تدمير منازل المعتقلين الفلسطينيين عقابًا لأهلهم. وكذلك لم يستنكر الهجوم على كنيسة المهد وكنيسة القيامة ومحاولة تهديد القدس والمسجد الأقصى.
كما رفض الاتحاد أيضًا أن يتدخل من أجل حماية الشعب المصري من تدمير كنائسهم في طنطا والإسكندرية وحلوان والمنيا وأسوان وقتل المصلين في أعيادهم وأمام قداسهم. كما رفض الاتحاد أن يستنكر قتل مئات المسلمين الذين اغتالتهم أيدي التنظيم الإرهابي في صلاتهم بسيناء فجرى القتل على المسلم والمسيحي والتنظيم الدين الإرهابي المعروف بتمويل هذه العمليات هم الإخوان وأخواتهم الإرهابيين.
إزاء ذلك كله لا تستغرب نقابة المحامين ولا تستبعد أن يكون سيناريو الحملة الذي يستهدف مصر ودولتها بمشروع الاحتجاج أمام السفارات المصرية من صناعة مكاتب خاصة قبلت الأجر والأتعاب من أجل تحريك الاتحاد الدولي وزحزحته عن سوابق مواقفه.
وأضافت نقابة المحامين أنها تستنكر الدعوة المشبوهة للاتحاد الدولي، وتؤكد أنها سوف تفضح كل القائمين عليها والذين قبلوا التمويل من أجل إصدار هذا القرار، وسوف يكون الإنسحاب أو الخروج من هذه المنظمة هو آخر الحلول هو الخروج.، والمواقف بعد أن تكشف الجناة ونحاسبهم ونفضحهم أننا نناشد جميع الأعضاء بالاتحاد أن يرفضوا معنا وأن يستنكروا معنا هذا الغدر وتلك الخطيئة.
وأضافت النقابة أن التعريض بالدولة المصرية بأكاذيب وافتراءات التعذيب هو تأكيد ودعم لدور الإرهاب والإرهابيين ليس في مصر فقط بل في العالم كله. كما أن النقابة لن تقبل بأي حال ولن تسكت على أي جريمة تقع في حق الوطن من إرهاب أو أي جريمة تقع على أي مواطن من أي مسئول مهما كانت وظيفته والتحقيق الجنائي والمحاكمة العادلة هي خير قصاص وردعها لأي مخالفة في هذا الشأن.
اقرا ايضا
نقيب المحامين يخاطب الجوازات والشهر العقاري لاعتماد توكيل "التحركات"
برلمانية عن كلمة السيسي بمؤتمر "حكاية وطن": وعد فصدق.. وزرع فحصد