التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 05:01 م , بتوقيت القاهرة

"أسانج" يعود.. الإكوادور تدرس الوساطة لحل مشكلة مؤسس ويكيليكس

قالت الإكوادور، إنها تدرس حاليًا إمكانية اللجوء للوساطة لحل الأزمة المرتبطة بمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، الذي لجأ إلى سفارتها في لندن منذ خمسة أعوام، داعية إلى تعاون بريطانيا والمجتمع الدولي.


وكان الرئيس اليساري السابق رفائيل كوريا، الذي وصف أسانج بأنه "صحفي"، منحه اللجوء فى عام 2012 لتفادي ترحيله إلى السويد التي تطلبه في مزاعم اغتصاب، لكن حكومة الإكوادور الجديدة قالت إنها قلقة بشأن الوضع "المعقد" لأسانج.


ووصف الرئيس لينين مورينو، أسانج، بأنه "متسلل إلكتروني" لكنه أكد أن بلاده لن تطرده من سفارتها في بريطانيا.


وصرحت وزيرة الخارجية ماريا فرناندا إسبينوسا لصحفيين أجانب الثلاثاء، "نحن ندرس ونستكشف إمكانية الوساطة" مضيفة أن بلدًا ثالثًا أو إحدى الشخصيات قد تقود وساطة محتملة.


وأضافت قائلة: " لا يمكن التوصل إلى حل دون وساطة دولية ودون تعاون من المملكة المتحدة التي أبدت اهتمامًا بإيجاد حل".


وأسقطت السويد في مايو التحقيقات في مزاعم الاغتصاب بحق أسانج، والتى دفعته للجوء إلى سفارة الإكوادور في 2012، لكن الشرطة البريطانية قالت إنها ستلقي القبض عليه إذا غادر المبنى.


ويخشى الرجل الذى ينفى مزاعم الاغتصاب، من احتمال تسليمه للولايات المتحدة لمقاضاته بشأن قيام ويكيليكس بنشر آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية، في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في تاريخ الولايات المتحدة.


اقرا أيضًا ..


اختفاء حساب مؤسس "ويكيليكس" على موقع "تويتر" فجأة


جونسون: يجب عدم إلغاء دعوة ترامب لزيارة بريطانيا