التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:21 م , بتوقيت القاهرة

علاء عابد: بعض المنظمات التي تريد الإشراف على الانتخابات لا تنتمي لمصر

قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن بعض المنظمات التي تريد الإشراف على العملية الانتخابية في مصر، ليس لديها ولاء للدولة، وذلك يرجع إلى أن ولائهم يكون للمنظمات التابعين لها، والتابعة للدول، مثل منظمة الكرامة القطرية ولائهم لهيومن رايتش ووتش، فالولاء بهذه المنظمات لمن يدفع، ولمن يرسل الشيكات.


وأشار "عابد"، في تصريحات صحفية، إلى وجود 48 ألف جمعية أهلية تعمل في مصر، منها 300 يعملون في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى 200 شركة تعمل بنفس النظام، لكنها لم تعد جمعيات أهلية لأن لها شركات، بجانب ما يقرب من 20 إلى 30 منظمة، يمولهم بعض المنظمات الدولية مثل منظمة الكرامة القطرية، و"فريدم هاوس" التي تديرها مخابرات cia ، وأيضا "هيومن رايتش ووتش"، وهي منظمات تدخل مصر على أساس أنها مدنية وتراقب حقوق الإنسان والحقوق المدنية والسياسية لكنها تفرض سياسة الدولة التابعة لها.


وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن هذه المنظمات تنفذ سياسة من يدفع لها، وبالتالي سيعطي صورة غير حقيقية عن مصر، موضحا أن هناك 300 منظمة في مصر يتم اختيار منها 100 أو 200 للإشراف والمتابعة على العملية الانتخابية بكل حرية وأريحية.


وشدد "عابد" على أن الجميع عليه أن يعلم أن عصر التزوير عفا عليه الزمن، بقيام الثورة ولكن وجود هذه المنظمات المشبوهة، في انتخابات الرئاسة سيؤدي إلى إصدار تقارير مغلوطة، تدين الحكومة والمواطنين والمرشحين، من أجل كسب المزيد من الأموال التي تتدفق عليهم بملايين الدولارات، والتي تدخل لهم مقابل هذه التقارير، هم تحت السيطرة تماما، ولا يستطيع أي واحد منهم أن يكتب الحقيقة، ويكتبون ما يملي عليهم.


وأضاف "عابد" أن هذه الأدولة ظهرت بقوة في انتخابات منظمة اليونسكو ومرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب، وحينها قامت تلك المنظمات بإصدار بيان ضد السفيرة مشيرة خطاب، وقالوا إنها لا تستحق والذي يستحق مرشح قطر، قائلا "معقولة هي دي الوطنية وهو دا الولاء وهو دا مساندة مرشحة دولتك".


وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان، على أنه كرئيس للجنة حقوق الإنسان يعتبر كل المنظمات المصرية جيدة، لكن هناك عدد من المنظمات يجب أن يتم استبعادها من هذا السباق، لأنها في الحقيقة أدلت بدلوها، ولا تصلح للمراقبة.


ولفت أن الـ 7 منظمات التي رفضت ترشح السفيرة مشيرة، متهمة في القضية  250 و 172 الخاصة بالتمويل الأجنبي، مناشدًا النائب العام بتحريك القضية.


وتساءل: "إحنا مستيين إيه ؟.. فى مثلا نانسي عقيل التي كانت رئيسة مكتب فريدم هاوس في مصر، والتي هربت مع الوفد الذي هرب أيام السفارة الأمريكية وقامت بفتح مركز تمويل اسمه مركز التحرير في واشنطن، متهمة في نفس القضية، وموجودة في واشنطن وتمول بعض المنظمات".


اقرأ أيضاً ..


أبرزها "دولفين أبو جالوم" و"حوت شاطئ الغرام".. الأسماك النافقة على شواطئ مصر


"سعفان" يتابع صرف مستحقات مصري توفي في حادث أليم بإيطاليا