التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 04:37 م , بتوقيت القاهرة

الإنتاج الحربي ينتهي من دراسات أضخم مصنع للألواح الشمسية بالشرق الأوسط

أعلنت وزارة الإنتاج الحربي  عن أنها في طريقها لتشييد أكبر مصنع للألواح الشمسية في العالم يعتمد على الرمال، حيث تم الانتهاء من  دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، الذي يغير سعر الألواح الشمسية ويوفر استيرادها من الخارج لاستخدامها في المحطات والمنازل لتوفير إمكانية توليد الكهرباء دون الاعتماد على محطات التوليد والشبكات المتطورة.


وأعرب المهندس عمرو شوقي، خبير الكهرباء والطاقة، عن تفاؤله بالمشروع، مؤكدا أن إجمالي محطات الطاقة الشمسية بمصر تبلغ نحو 1500 ميجاوات باستثمارات 1.9 مليار دولار، وهذا أكبر تجمع للطاقة الشمسية، حيث يحتوي على 33 محطة صغيرة ما بين 50 و 200 ميجاوات، مؤكداً تطوير هذه التكنولوجيا الناشئة واستحداث تقنيات أخرى جديدة في مجال الطاقة الشمسية.


وقال خبير الطاقة إننا نعمل على التنوع فى استقطاب انواع مختلفة من الطاقة المتجددة والمتنوعة وعلى رأسها الطاقة النووية، حيث تقترب مصر الآن من بدء بناء أول محطة نووية "كهروذرية" بمشاركة روسيا، في إطار اتفاقية وقعت بين موسكو والقاهرة في نوفمبر 2015، وتتضمن بناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في الضبعة، تضم 4 وحدات بقوة 1200 ميجاوات لكل واحدة منها.


 وأشار شوقي إلى أن روسيا تقدم بموجب الاتفاقية قرضًا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل إنشاء المشروع الذي ينفذ على مدار 7 سنوات، ويساهم في توفير فرص عمل للشباب.


وأكد شوقي أن وزارة الكهرباء تقوم بدراسات لمعدلات الحماية الخاصة بهذه المحطات، وذلك لتوفير الاشترطات التى وضعتها مصر علي الناحية السليمة حني لا تكون هناك مساحة للأخطاء أو التعرض للخطر.


وأضاف خبير الطاقة أن مصر تعمل منذ سنوات عديدة على استخدام محطات الكهرباء التقليدية المعروفة، وإنما حدث فى الآونة الأخيرة طفرة علمية وتكنولوجية هائلة، وأنه تم العمل على جمع الأبحاث والدراسات حول أنواع عديدة للطاقة خاصة المتجددة منها والآمنة، لتوفير طاقة بديلة نظيفة وتخفيف الأحمال على شبكات الكهرباء المستخد?مة، كالطاقة الشمسية والنووية وغيرها.


وأشار شوقي إلى أن تكنولوجيا تسخير الطاقة الشمسية، تضم استخدام الطاقة الحرارية للشمس سواء للتسخين المباشر أو ضمن عملية تحويل ميكانيكي لحركة أو لطاقة كهربائية، أو لتوليد الكهرباء عبر الظواهر الكهروضوئية باستخدام ألواح الخلايا الضوئية الجهدية، بالإضافة إلى التصميمات المعمارية التي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية، وهي تكنولوجيا تستطيع المساهمة في حل أكثر مشاكل العالم إلحاحًا اليوم.


وتابع خبير الطاقة قائلا: إنه في عام 1948، استخدم فندق "دوفر هاوس" في مدينة دوفر جهاز تخزين الحرارة لأوّل مرة بالاعتماد على ملح جلوبر؛ حيث يعمل هذا الجهاز على تخزين الطاقة الشمسية بدرجات حرارة عالية جداً، اعتماداً على الأملاح المذابة، وتعتبر هذه الأملاح من أكثر الوسائل فاعلية في تخزين درجات الحرارة نظراً لانخفاض تكاليفها، وسعتها الحرارية النوعية العالية، وكما تسمح أيضاً لدرجات الحرارة بأن تصل إلى درجات ملائمة لتلك المرتبطة بأجهزة تخزين الطاقة العادية.


اقرأ أيضًا


وفد البرلمان المصري يؤكد لنواب أوروبا رفض إعلان "ترامب" بشأن القدس


غدا.. تجربة "البيئة" الأولية لفرم مخلفات "سفير القصب" في الأقصر