التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 02:55 ص , بتوقيت القاهرة

وزير سابق: لبنان بدأ رفع اليد الإيرانية عن كاهله

اعتبر الوزير اللبناني السابق، أشرف ريفي، أن لبنان بدأ مرحلة إنهاء وضع اليد الإيرانية عليه، وأن استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري جاءت في هذا الاتجاه.


وقال الوزير ريفي: "استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، جاءت كنتيجة حتمية لما سبق وحذرنا منه، لأن التسوية الرئاسية التي حصلت قدمت لبنان على طبق من فضة للإيرانيين، وهو ما يناقض توجهاتنا ويناقض مصلحتنا العربية".


وأضاف، في حديث صحفي نشر اليوم الاثنين: "بدأنا مرحلة جديدة عنوانها فرملة نتائج التسوية الرئاسية، وصولا إلى إلغاء كل مفاعيل هذه التسوية، وبما ينهي وضع اليد الإيرانية على لبنان".


ورأى هذا الوزير السابق الذي كان من أتباع الحريري قبل أن ينشق عنه، أن "الأزمة ستطول لأن مواجهة المشروع الإيراني تحتاج وقتا"، لافتا إلى أنه "لا يخشى من التوترات الأمنية، وإن كان حزب الله يلجأ إلى الاغتيالات والأعمال الأمنية كلما تعثر مشروعه، لكن الجميع يعلم أن الأمور تغيرت في الوقت الحاضر".


وشدد ريفي على أنه "لا يجوز أن يتم تطيير الانتخابات النيابية، بل يجب الضغط لإنجاز المحطات الدستورية، وعلينا كقوى سيادية وكقوى قانون ودستور أن نمارس الضغط الممكن لإجراء الاستحقاق النيابي في وقته".


وقال ريفي إن "من الأفضل تأليف حكومة تكنوقراط للإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة".


وختم الوزير السابق، بالقول: "لا مرشّحين لرئاسة الحكومة في لبنان إلّا من الدرجة الرابعة وأكثر، لأن أحداً من الفريق السيادي لن يغطّي ما يجري".


ومن جهته، قال النائب السابق الدكتور فارس سعَيد إن قوى " 14 آذار تقوم على إرادة وطنية وليس على إرادة سعودية، والإرادة الوطنية غيرُ موجودة اليوم، وإلّا لَما اضطرّت السعودية للتدخّلِ مباشرةً لانتزاع ورقةِ الحكومة من يد إيران، والسؤال اليوم: كيف ستردّ طهران على ذلك؟ ومِن هنا كنّا ولا نزال ننادي بمبادرة وطنية".


واعتبَر سعَيد "أنّ الدوَل لا تتعامل بسياسة النكايات، فهناك أمرٌ حصَل في المنطقة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، وباستقالة الرئيس الحريري رُسِمت حدود بين الدولة اللبنانية وحزب الله، وأيّ شيءٍ يقوم به الحزب اليوم أو يتعرّض له الحزب، يتحمّل مسؤوليته هو وحده وليس كلّ لبنان".


اقرأ أيضًا 


ثامر السبهان: لن نقبل أن يكون لبنان منصة لإنطلاق الإرهاب إلى دولنا


"اتفاق الطائف" و"الدستور".. دفاتر لبنان القديمة تحدد سيناريو ما بعد الحريري