ترجمة- نهال نصار:

المنع من العرض جملة تهدد الكثير من الأفلام التي تتضمن قصص مثيرة للجدل، إما لمغالطات تاريخية كما هو الحال مع فيلم "الخروج: آلهة وملوك" Exodus: Gods and Kings، الذي يروي قصة النبي موسى، وفيلم "المقابلة" The Interview، الذي تمت قرصنة شركة سوني بيكتشرز بسببه.

وعرضت صحيفة إندبندنت البريطانية أهم الأفلام المثيرة للجدل التي مُنعت من العرض في العالم على مدار التاريخ.

A Clockwork Orange- 1971

فيلم الجريمة البريطاني A Clockwork Orange المقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم، يحكي عن "أليكس" الذي يقتل المشردين ويغتصب النساء، وكشفت زوجة مخرج العمل بعد وفاته عن السبب الحقيقي وراء منع عرض الفيلم في السينما البريطانية، هو نصيحة من الشرطة بعد تلقيه تهديدات بالقتل له ولأسرته.

The Exorcist طارد الأرواح الشريرة -1973

كان أكثر أفلام الرعب إثارة للجدل، ويروي قصة طفلة تسكنها أرواح شيطانية، وعارضه النقاد رغم ترشحه للحصول على 10 جوائر أوسكار، وإلا أنه لاحقته الكوارث بعد ذلك، ووصف بأنه أكثر الأفلام إصابة باللعنة.

The Last Tango in Paris آخر رقصة تانجو في باريس- 1973

الفيلم الفرنسي الإيطالي، "آخر رقصة تانجو في باريس" مُنع من العرض في إيطاليا وسنغافورة ونيوزيلندا والبرتغال والكوريا الجنوبية، ويحكي قصة امرأة باريسية تربطها علاقة غير شرعية برجل أعمال أمريكي، ونال شهرته من مشهد جنسي لم يكن موجودا في قصة الفيلم منذ البداية.

Caligula كاليجولا -1979

مُنع من العرض في كندا وآيسلندا، ويحكي قصة الإمبراطور الروماني كاليجولا، الذي لجأ لأساليب العنف ليصل إلى العرش وحكمه الاستبدادي، وأثار الفيلم الجدل بسبب مشاهد العنف إلى جانب عرض مشاهد لممارسة كاليجولا الجنس مع شقيقته.

Days of Sodom 120 -1975

أربعة من رجال السلطة في إيطاليا، هم الدوق والأسقف والقاضي والرئيس، قاموا بجمع مجموعة من المراهقين وعرضوهم للتعذيب لمدة 120 يوما، ولا زال الفيلم ممنوعا من العرض في العديد من الدول بسبب تصويره مشاهد تعذيب جنسي، خاصة تلك التي يتعرض لها أطفال، على الرغم من استبعاد الفيلم لبعض القصص التي عرضها ماركيز دي ساد، الذي اقتبس الفيلم عن روايته.

Straw Dogs- 1971

يؤدي داستن هوفمان دور البطولة في الفيلم الذي تتعرض فيه زوجته للاغتصاب، ما دفعه للرد على الاعتداء، وطالبت ناقدات السينما من الحركة النسوية بحذف مشهد الاغتصاب من الفيلم، الذي أظهر الزوجة غير منزعجة بسبب تاريخها الجنسي مع المعتدي، لكنه صدر كاملا دون حذف في عام 2002.

Aftermath -1994

فيلم الرعب القصير لا يتضمن أي حوار بين الأبطال، بينما تضمن مشاهد تشويه متعهد الدفن لجثة إحدى السيدات بالمشرحة بعد قيامة بممارسة الجنس معها والتقاط الصور بصحبتها، ورغم اعتراض النقاد على موضوعه، لفت الفيلم الأنظار بعرضه لتفاصيل التصوير السينمائي.

Mikey

يبدأ الفيلم بمشهد لصبي يقتل والديه، ويعرض قصة طفل مختل يقتل أسرته ثم ينتقل إلى أسرته بالتبني، وتم منع الفيلم من العرض بعد الإشارة إلى أنه كان السبب في وقوع العديد من حوادث القتل.

The Last House on the Left

يشير الفيلم لتعرض فتاتين للاختطاف على يد عصابة من المختلين عقليا، هاربين من السجون، بعد خروجهما للاحتفال بعيد ميلادهما ومحاولة الحصول على الماريجوانا.

All Quiet on the Western Front -1930

مُنع من العرض في أستراليا وألمانيا، وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى ويشير إلى ويلات الحرب وسوء التفاهم الذي يقع مع الأعداء، كما حمل الفيلم رسالة معادية للحرب والألمان، لذلك منعه هتلر والحزب النازي من العرض حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.