التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 09:35 م , بتوقيت القاهرة

صور| مدارس كانت في الأصل قصورا أثرية

مدارس تعليمية اتخذت من قصور أثرية تاريخية مقار لها، فظلت الحكايات والروايات طي الكتمان على جدرانها، التي محت الأقلام الطباشيرية، الكثير منها وما تبقى لها جمال معماري، لم نعرف الكثير عنه حتى يومنا هذا.



مدرسة على عبداللطيف


بنى القصر عام 1900 في حي جاردن سيتي لعائلة سوارس، ثم اشتراه إيمانويل قازدوغلي، تبدل ملاك القصر وساكنوه عبر السنين، وتحولت مدرسة علي عبداللطيف نسبة إلى ضابط سوداني كافح لاستقلال بلاده، لكنه توفي بالقاهرة سنة 1948، وأغلقت المدرسة أبوابها سنة 2008، ثم تعرض القصر للحرق أكثر من مرة أواخر 2012 وحتى 2013.



مدرسة حلوان


شيد في عهد الخديوي توفيق سراي زوجته أمينة هانم عام 1886م، كانت تتكون من سراي للحريم وسلاملك للرجال، وملحقات ومنافع للخدم، ولا تزال بقايا السراي موجودة بعدما تحولت إلى مدرسة ثانوية للبنين سنة 1930، ثم مدرسة ثانوية تجارية للبنات، اختفت حدائقها واللوكاندة التي كانت ملحقة بالسراي، وما تبقى الآن منها تحول إلى مخزن لحفظ مخلفات المدرسة.



مدرسة مصر الجديدة


قصر السلطانة ملك أرملة السلطان حسين كامل، عم الملك فاروق الأول، بناه وأهداه البارون إمبان عام 1911 للسلطانة بعد عام من إنشائه قصر البارون الشهير، ثم تحول القصر إلى مدرسة مصر الجديدة النموذجية، محتفظا بنفس التراث القديم.



مدرسة المنصورة


شيدت المدرسة عام 1860 على هيئة قصر ملكي يوناني الطراز، وكانت مدرسة لأبناء الجالية اليونانية، ثم أصبحت مدرسة المنصورة التجريبية للغات، محتفظة بهيئتها حتى يظن البعض أنها أحد قصور الملك فاروق.



مدرسة الحوياتي


عام 1944 تحول مبنى أثري جميل، تظهر فيه معالم الفخامة والأصالة، كان ملكا للحوياتي باشا في وسط البلد إلى مدرسة، ثم نزعت ملكية المبنى من ورثته أصبح ملكا للحكومة المصرية. كانت تدعى المدرسة "ثانوي اقتصاد منزلي"، ثم تحولت إلى مدرسة ثانوي عام 1964.


تعرضت المدرسة للحرق أثناء أحداث محمد محمود، ما أدى لانهيار السقف المزين بالزخارف اليدوية، المطلية باللون الذهبي، وسياج السلالم الحديدية على الطراز الإسلامي.



مدرسة شبرا


استأجرت المدرسة من الأمير طوسون، ليكون مقرا لمدرسة شبرا الثانوية‏،‏ والذي كانت قصر عمر طوسون بن سعيد بن محمد علي الكبير علي، شيد عام 1869 م، وفي منتصف السبعينيات، نشب حريق هائل، وظل مقرا لمدرسة شبرا، إلى أمرت وزارة الآثار بإخلاء بعد تسجيله ضمن الآثار الإسلامية عام ‏1984‏ م، لم يعد باقيا من مجده سوى بعض الصور الزيتية الكبيرة والتماثيل الفضية التي نقلت منه عند تحويله إلى مدرسة‏.



مدرسة الناصرية


شيد قصر سعيد باشا حليم عام 1896، ثم استخدم المبنى كمعسكر لقوة أساسية من الجيش المصري في الخمسينيات، بعدها استولت عليه وزارة التربية والتعليم سنوات طويلة، فتحول إلى  مدرسة الناصرية للبهوات والباشوات والخواجات. أغلقت المدرسة وأصبحت ملكية خاصة لأحد رجال الأعمال، تشرف عليه وزارة الآثار تحت مسمى قصر شمبليون المهجور، وتبقى فيه تماثيل مستوحاة من الأساطير وأقنعة آدمية وزخارف هندسية.



مدرسة العباسية


كانت المدرسة منذ قديم الزمان قصرا من قصور الملك فاروق، ثم تحولت إلى مدرسة حكومية بنيت على يد الملك فؤاد الأول، فسميت باسمه، ومع مرور الوقت تغير اسمها من مدرسه الحسينية بنين إلى العباسية.



مدرسة الشرقية


تراث أثري بني عام 1920 في الشرقية بأمر من فؤاد الأول، استغرق بناؤه أكثر من 15 شهرا تم إحضار الطوب المستخدم في البناء من إسطنبول وبلاط الأرضيات من إيطاليا، تحت إشراف مهندس إندونيسي، تحول القصر إلى مخزن أسلحة في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، ثم مدرسة في عهد الرئيس أنور السادات، حتى أصبح مهجورا عندما تعرض للانهيار في زلزال عام 1992.



مدرسة التوفيقية


أمر محمد سعيد باشا بناء قصر النزهة الأميري في طريق شبرا (منطقه طوسون حاليا )عام 1855. في عهد الخديوي محمد توفيق، الذي تولى حكم عام 1879 بعد عزل والده الخديوي إسماعيل، وتم التنازل عن قصر النزهة لنظارة المعارف، وبعد عام 1952 تم هدم القصر وحلت مدرسة التوفيقية الثانوية للبنين محل القصر العتيق، فهي المدرسة التي تخرج منها شخصيات هامة، مثل طلعت حرب وعبدالخالق ثروت ونجيب محفوظ أيضا.