10 اختراعات قادمة من عالم الخيال العلمي

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 12:22 ص

ترجمة- أحمد عزمي

لم يعد سرا ذلك الإلهام الذي مثله الخيال للعلم والعلماء عبر التاريخ، ففي الواقع، بدأت الكثير من التقنيات العلمية في قصص الخيال العلمي وعلى شاشات السينما قبل أن تصبح واقعا عمليا يتحكم فينا، مثل الهواتف المحمولة وتقنيات الكمبيوتر والأقمار الصناعية والغواصات والطائرات، ومازال الخيال العلمي، إلى حد كبير، قادرا على رسم خريطة مستقبلنا لذلك، اختار موقع dvice.com أن يسبق العلماء بخطوة ليكشف عن قائمة 10 اختراعات قادمة مستوحاة من عالم الخيال العلمي

الانتقال الآني (عن بعد) مفك سونيك The Sonic Screwdriver
مفك سونيك هو أحد أشهر وأروع أدوات الخيال العلمي التي ظهرت في سلسلة الخيال العلمي التلفزيونية على شبكة BBC، "دكتور هو Doctor Who"، في أوائل الستينيات، وهو أداة سحرية يمكنها استخدام الموجات الصوتية في فتح الأبواب وتغيير محطات الراديو والتشويش على بث الأقمار الصناعية وشفاء الجروح وإشعال الحروق، وربما إطفائها أيضا. وكما ظهرت الأداة العجيبة في مسلسل بريطاني، فإن البريطانيين أنفسهم يملأهم الأمل للوصول إلى تلك الأداة السحرية، ولحسن الحظ فإن مهندسي بريطانيا قد ينالون ذلك الشرف في وقت ما.
ففي بداية جيدة، تمكن مهندس الموجات فوق الصوتية في جامعة بريستول، بروس دينكووتر، في تطوير جهاز يستخدم الموجات فوق الصوتية في تحريك بعض الأشياء الدقيقة، مثل تحريك الخلايا الحية وفصلها عن الخلايا المريضة.

الورق الإلكتروني درع الطاقة
فكرة بسيطة قدمتها سلسلة "ستار تريك" التلفزيونية وأفلامها، كانت وراء مشروع ضخم يعمل عليه علماء الجيش البريطاني حاليا، فقد كان درع الطاقة هو وسيلة حماية سفينة "انتربرايز" الفضائية لنفسها ضد هجمات أعدائها، وهو نفس الدرع الذي يريد البريطانيون حماية عرباتهم المدرعة به، عندما تستخدم مكثفات فائقة القدرة في توليد نبضات كهربائية من أجل إنتاج مجال كهرومغناطيسي يشكل درعا واقيا قويا ضد أي هجوم.

الترايكوردر عباءة الإخفاء
من دنيا الأساطير والسحر وعالم "هاري بوتر"، انتقل وحي عباءة الإخفاء إلى جامعة تكساس الأمريكية في دالاس، التي نجح باحثوها في محاكاة عملية إخفاء لوح أنابيب الكربون النانوية باستخدام الانحراف الحراري الضوئي المعروف باسم "تأثير السراب".

درع الطاقة الانتقال الآني (عن بعد)
كانت سلسلة الخيال العلمي "ستار تريك" أول من جذبت الانتباه إلى عملية الانتقال الآني في عالم سينما الخيال العلمي، وهو انتقال المادة من مكان لآخر بعيد، ولقد نجح فريق مشترك من معهد الكم في جامعتي ماريلاند وميتشيجان، في عام 2008، في نقل الفوتونات الضوئية، باستخدام نبضات الليزر، بين اثنين من الأيونات المتباعدة، وبعدها بفترة نجح صينيون في نقل الفوتونات بنفس التقنية لمسافة 10 أميال.

زراعة الذاكرة الترايكوردر
يبدو أن سلسلة "ستار تريك" كانت الأولى على قائمة أفلام الخيال العلمي التي ألهمت العلماء والباحثين ببعض ابتكاراتهم، فقد ظهر جهاز "الترايكوردر" القادر على الاستشعار وتحليل وتخزين البيانات أولا على الشاشة، قبل أن يبدأ الدكتور بيتر يانسن، في مختبر العلوم المعرفية بجامعة ماكماستر الكندية، في العمل على النموذج نفسه لعدة سنوات، قبل أن ينجح في تسجيل قياسات الغلاف الجوي والقياسات الكهرومغناطيسية وقياسات المسافة والحركة.

سيارة بلا سائق
إذا اعتبرنا سلسلة "نايت رايدر" التلفزيونية، التي قدمت في عام 1982، نوعا من الخيال العلمي، فسوف يكون لها الفضل في تقديم السيارة ذاتية القيادة قبل أي شيء آخر، وربما تدين شركة جوجل بالفكرة لها، بعدما نجحت في تطوير سيارتها بدون سائق. وحصلت على أول رخصة لتجربتها عمليا في شوارع لاس فيجاس بنجاح، وزودت جوجل سيارتها برادار يعمل بالليزر لتحديد الاتجاه وتفادي الاصطدام، وتتوقع جوجل طرح سيارتها في الأسواق خلال 5 سنوات على الأكثر.

الحوامة الورق الإلكتروني
لم يعد الورق الإلكتروني القابل للطي حبيس أفكار الخيال العلمي، مثلما قدمه ستيفين سبيلبيرج في فيلمه "Minority Report"، فقد قدمت شركة سوني اليابانية بالفعل، في عام 2011، ورقة إلكترونية مرنة للعرض المرئي بحجم 13.3 بوصة وسمك 150 ميكرون وتزن 20 جرام، ويتوقع الباحثون أن نتخلص قريبا من هواتفنا وحواسيبنا المحمولة لنستبدلها بأخري يمكن طيها ووضعها في الجيب.

عباءة الإخفاء جنود من الروبوتات
لم تجد وكالة مشاريع البحوث الدفاعية التطورة "داربا"، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، أفضل من اسم "أفاتار" لتطلقه على مشروعها لتصنيع روبوتات مبرمجة يمكن التحكم فيها عن بعد لتحل محل الجنود في الحروب، في مشروع رصدت له ملايين الدولارات، ولا ينفرد البنتاجون وحده بهذا المشروع، فقد صنعت شركة بوسطن ديناميكس الأمريكية بالفعل روبوت يمشي على قدمين.

مفك سونيك حوامة هوفر - The Landspeeder
يعرف عشاق "حرب النجوم" جيدا الحوامة المضادة للجاذبية، التي يمكنها السير بسرعة على ارتفاع قريب من الأرض، وقد تمكن الاسترالي كريس مالوي من بناء أول نموذج لحوامة حرب النجوم باستخدام قطع غيار الدراجات النارية، وتزويدها بزوج من المراوح الضخمة ومحرك وخزان وقود، لتكون قادرة على الطيران بسرعة 173 ميل في الساعة على ارتفاع 3 آلاف متر.

زراعة الذاكرة
في كثير من أعمال الخيال العلمي، يتم التعامل مع الذاكرة والذكريات كبيانات يمكن حفظها على شريحة يتم زرعها في المخ ليتم استرجاعها بنجاح، وهي فكرة شيقة للتحكم في ذكريات البشر والتحكم في المخ، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى علاج الخرف والسكتات الدماغية، وقد نجحت بالفعل سلسلة من التجارب على الفئران باستخدام أقطاب كهربائية تم زراعتها في المخ للتأثير عليه.