التوقيت الأحد، 17 نوفمبر 2024
التوقيت 05:46 م , بتوقيت القاهرة

بروفايل| أحمد مرتضى منصور.. "من شابه أباه"

يخوض أحمد مرتضى منصور المحامي الشاب، الانتخابات لثاني مرة في نفس الدائرة "الدقي والعجوزة"، متكئا على عصا والده المستشار مرتضى منصور، في إثارة الجدل من حوله أينما ذهب.


يبلغ منصور الابن 32 عاما، ويعمل بالأساس كمحامي بمكتب والده، ويخوض الانتخابات كمرشح لحزب المصريين الأحرار، بعدما عدل عن ترشحه عن حزب الوفد بعد اتفاق عقده مع رئيس الوفد السيد البدوي ثم أخل به.



أولى مواقفه المثيرة للجدل والاستنكار كان فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي تناول فيه منافسيه بالسب والشتائم.



شاهد الفيديو


 ورغم اعتذاره عن الفيديو وتأكيده أنه كان في الانتخابات الماضية وكان صغير السن وقتها، إلا أن الفيديو أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، مع المطالبة بعدم انتخابه وانتخاب منافسه الدكتور عمرو الشوبكي عضو لجنة الخمسين ومنافسه الوحيد.


كما أثار تصريحه في أولى مؤتمراته الانتخابية بأنه لا يملك برنامجا انتخابيا واصفا ذلك قائلا  "لن أضع في برنامجي كلام مجعّلص وكله هجص"، حالة من الجدل حول كيفية خوض مرشح الانتخابات دون خلفية سياسية ودون برنامج انتخابي أيضا.



كما قال في المؤتمر نفسه: "يا نعيش عيشة فل، يا نموت إحنا الكل".


خاض انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك العام الماضي، ونجح في الحصول على العضوية، معلنا وقتها عن تصميم نصب تذكاري بالنادي لتخليد ذكرى الـ 48 مشجعا الذين ماتوا في مباراة دوكلا براغ التشيكي الودية عام 1974 بسبب تدافع الجماهير وسقوط السور الحديدي لأستاد حلمي زامورا.



يقدم أحمد مرتضى نفسه بصفته متحدثا عن نادي الزمالك الذي يترأسه والده، ويراهن على أصوات "الزملكاوية" ولا سيما في منطقة ميت عقبة، مقر نادي الزمالك.


كما استطاع أن يحصل على تأييد من حركة تمرد ودعمه في الانتخابات حسبما صرح في بيان رسمي، محمد نبوي، المتحدث الإعلامي للحركة.


وهاجم "منصور" منافسه في الانتخابات قبل فوزه في الجولة الأولى، الدكتور عبد الرحيم علي، متهما إياه بشراء أصوات الناخبين.



ودأب على مهاجمة "الوايت نيتس" رابطة مشجعي نادي الزمالك، واتهمهم بالعمالة للإخوان، الأمر الذي عرضه للهجوم أثناء حملته الانتخابية.


انتقد ثورة يناير، وظهر مع والده في ميدان مصطفى محمود، مؤيدا للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.


اتبع طريقة جديدة في الدعاية الانتخابية عن طريق تأجير أتوبيسات مكشوفة تحمل عددا من الفتيان والفتيات، تجوب شوارع الدقي والعجوزة بالاعلام والملصقات.