فيديو| "الشيميل".. "ذكر" مع وقف التنفيذ وهذا رأي القانون


كلمة شيميل بالإنجليزية "shemale" مكونة من جزئين، الأول هو she، وتعني "هي" والجزء الثاني male، وتعني "ذكر"، معنى الكلمة "هي ذكر"، ويكون بعد تحول الفتاة أو المرأة طبيا من أنثى إلى ذكر، أي تبديل الجهاز التناسلي الأنثوي بآخر ذكري، ما يجعلها أنثى شكلا ولكنها ذكر فعليا، تماما مثلما يتم تحويل رجل إلى أنثى، مع احتفاظه بقضيب "غير نشط نوعا ما".
ويرجع ذلك في الطب والعلم إلى أن المرأة يكون لها ميول داخلية ذكرية، ولا تعترف بكونها أنثى شكلا، وتجري بعضهن عمليات تحويل جنسي لتصبح ذكرا كاملا أو العكس.
كما يمكن للذكر أن يتحول إلى أنثى، وتتم غالبا عن طريق تعاطي هرمونات الأنوثة، تحت إشراف طبي، ويمكن الاحتفاظ بالقضيب لكن لن يكون أثره كما من قبل.
القانون
القانون لا ينص صراحة على تجريم التحول الجنسي، وفي عام 2003، تم تعديل الميثاق الأخلاقي للأطباء، لينص على السماح للأطباء بإجراء جراحات تغيير الجنس "التصحيحية" فقط، دون السماح بإجراء عمليات لأشخاص يغيرون جنسهم بناءً على اختيارهم.
أي أن القانون يجيز أن يكون هناك عملية تصحيح جنسي ولكن ليس تحويل جنسي، وهو ما يتفق معه ميثاق الأخلاق للأطباء.
أما لو تم التحول الجنسي برغبة الشخص، فإنه غالبا ما يواجه تعنت في إجراءات تغيير الاسم، أو في المؤسسة التابع لها عموما.
وكانت المحكمة الإدارية قد قضت في مطلع شهر يونيو الماضي، برفض الاعتراف بالمتحول جنسيا سواء كان ذكرا أو أنثى، وأوصت المفوضين "حكمها غير ملزم" بالاعتراف بهم.
ماذا لو ضبط يمارس الجنس؟
أوضح أحد المحامين "رفض ذكر اسمه"، أن المتهم المتحول جنسيا أو الشيميل، إذا ضبط يمارس الجنس مع رجل يندرج تحت بند الفجور، أما إذا كان أنثى متحولة إلى رجل وتمارس الجنس مع أنثى، يندرج تحت "الدعارة"، وعقوبتهم 3 سنوات في القانون المصري.