الفيومي يتحدى "الري": مشروع نهر الكونغو هيكمل
استنكر رئيس فريق عمل مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، إبراهيم الفيومي، البيان الرسمي الصادر من قبل وزارة الموارد المائية والري الرافض لمشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل، قائلا: "نؤكد أن المشروع أمن قومي، وليس من شأن وزارة الري رفضه، لأنه لا يعتمد على فكرة توصيل المياه فقط، ولكنه يشمل التنمية الإفريقية في جميع المجالات".
وكشف الفيومي في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الاجتماع المغلق مع مسؤولي وزارة الري، قائلا: "عقدنا اجتماعا مع وزارة الري، واكتشفنا أن الوزارة لا تعرف شيئا عن الدراسات، والوزير قالي إن قيامنا بعمل وطني مثل ذلك يستحق عمل تمثال لنا".
وشدد على أنه لن يتنازل عن قضيته الخاصة بسحب ملف المياه من الري وإسناده لوزارة الدفاع، والمخابرات الحربية والعامة، قائلا: "سبب الأزمة المائية الحالية سوء إدارة الوزارة للملف، مؤكدا أنه لا يوجد صعوبات وكل شيء مدروس، وأن الوزارة بعد فشل مفاوضاتها في سد النهضة وهي تريد توجيه الرأي العام لموضوع آخر.
واستكمل أن الوزارة تدعي وجود صعوبات هندسية بالمشروع، إلا أنه وبفضل عقلية الخبراء المصريين تم إزالتها جميعا، ولكن عندما يتحدث المسؤولين بالوزارة عن وجود صعوباتن فهذا دليل على عجزهم وفشلهم في إدارة الأزمات وملف المياه".
وعن التكلفة، استنكر رئيس المشروع أيضا تصريحات الوزارة في هذا الإطار، قائلا: "ليس من شأن وزارة الري التعليق على ذلك الأمر، وأن ما نشرته حول التكلفة غير صحيح، ولا يمت للواقع بصلة"، مستدلا على ذلك بأن الري أصدرت تصريحات منذ أسابيع بأن التكلفة 600 مليون، والآن تصدر تصريحا جديدا بأن التكلفة 3 تريليون".