امتلك عقلا قويا في السياسة، فرافقته لعبة الشطرنج لتدربه على لعبة المناورات من أجل النصر، حوى قلبه حبا كبيرًا لتحليل الظواهر من حوله، فكانت القراءة هي ملجئه، جسده المتطلع للحرية، جعل من لعبة التنس ممرا لانطلاق حيويته، عينه الثاقبة التي نفذت سريعا لقلوب البشر جعلته بحب الكاميرا ليرى من ورائها كيف يكون العالم..

هكذا تحكمت عددا من الهوايات الشخصية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والتي نحاول استدعائها من الماضي لتذكره بمناسبة ذكرى رحيله الـ 47

حبه للقراءة

"لو لم يكن رئيسا لأصبح كاتبا عظيما" تنطبق تلك الجملة على الزعيم جمال عبد الناصر الذي عشق القراءة منذ صغره، والتي أهلته ليمتلك رؤية عميقة للمشهد السياسي من حوله، لتدفعه الى الالتحاق بالضباط الأحرار لتغير خريطة المشهد السياسي، وقبل أن يتولى "عبد الناصر" حكم البلاد خاض رحله طويلة في الكتابة والقراءة، التي سيطرت عليه لتحتل قائمة الهوايات التي عشقها، حيث قام بتأليف عددا كبيرا من الكتب في شبابه، ففي عام 1955، قام بتدوين يومياته في حرب فلسطين 1948، والذي لم ينشره " عبدالناصر"، حتى أفرج عنه الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بعد 55 عاما وعلى غلافه بقعة من دمه.

وفي عام، قام الزعيم جمال عبد الناصر بكتابة كتاب "سبيل 1959" كتب في سبيل الحرية وهو كتاب مكون من 120 صفحة يتضمن قصة بدأها الرئيس جمال عبدالناصر، وهو طالب في المدرسة الثانوية عن معركة رشيد 1807.

كان الزعيم جمال عبد الناصر كاتبا بامتياز، امتلك موهبة القراءة مثلما امتلك موهبة الكتابة، وكان دائم الإطلاع على أهم المؤلفات السياسية، أهمها مؤلفات الثورة الفرنسي، والسير الذاتية لنابليون، والإسكندر، ويوليوس قيصر، والسيرة النبوية، وأبطال الإسلام، والعظماء.

غرامة بالتصوير والكاميرات

أمتلك الزعيم"عبد الناصر" عين فنان في تصوير اللحظات الهامة في حياته، بكاميراته الخاصة التي عشق امتلاك عددا كبيرا منها، وعبر عددًا كبيرًا من الصور التي سجلت لحظات حياته، ظهر الزعيم "عبدالناصر"، وهو مولع بالتصوير واقتناء الكاميرات التي تواكب أحدث وسائل، وتنوعت الكاميرات بين  النوع السينمائي للتصوير الفوتوغرافي والعادي.

وكانت من أبرز أنواع الكاميرات التي عشقها الزعيم"عبدا لناصر" بيل اند هويد".

لعبة الشطرنج

الشطرنج يعلمك أن تكون ماهرًا في المناورة السياسية لكسب خصمك، ولذلك كان لعبة العظماء في التاريخ، لذا كانت الهواية المفضلة إلى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكان دائم الإقبال عليه في أوقات الفراغ، حتى تحول الى عاشق له.

لعبة التنس

أغرم الزعيم "عبد الناصر" بلعبة التنس ، وعشق النادي الأهلي، الذي بناه المصريون برئاسة سعد زغلول في عام 1907، ليكون تحديًا للأندية الإنجليزية في مصر.

اقرا ايضا

فيديو| كيف كان رثاء الشعراء لجمال عبدالناصر؟