اتيكيت التعامل مع طفلك أمام الضيوف
بالرغم من صغر سن طفلك، إلا أنه يشعر دائمًا بكل صغيرة وكبيرة، يظهر على وجه الفرح، الفخر، الغضيب، الألم، وخاصة بالتجمعات، وأمام الضيوف.
كوني دائمًا حريصة على مراعاة شعور طفلك أمام الأشخاص، حتى لا تتكون لديه عقدة منذ الصغر، أو يصاب بالاكتئاب، والأنطوائية.
واليوم نقدم لكي اتيكيت التعامل مع طفلك أمام الضيوف:
لا تنتقضيه أمام الضيوف حتى لا يشعر بالإحراج، فمها كان سن ابنك صغيرا، إلا أنه يدقق في تلك التفاصيل الصغيرة، ويشعر بالحزن الشديد.
إذا قام بتكسير شيء، أو إتلافه لدى الضيوف، لا تضربيه، بل قومي بالاعتذار منهم، وتوبيخه بلطف، ومن ثم حاسبيه وحدكما بالمنزل.
لا تعلي صوتك عليه أمام ضيوفك، حتى لا يشعر بأنك لا تحترميه، بل عامليه بلطف أمامهم ليشعر بأنك بجانبه دائمًا.
لا تقارنيه بأبناء أقاربك، أصدقائك، حتى لا يشعر بالنقص، وكوني واثقة أن لكل طفل ميزة متفوق بها عن غيره.
لا تفصحي عن تفاصيل حياته أمام أحد، فلا تذكري مجموعه الدراسي، نتيجته بالعمل، علاقاته مع غيره، فحافظي دائمًا على خصوصياته.
إدعميه .. حتى لو كان انجازًا صغيرا، إدعميه ليستمر ويطور من ذاته، ويشعر بأنك تفتخرين به أمام الجميع.