العلايلي يوضح الفرق بين "الكيان" و"المصرية للاتصالات"
كتب- تامر إمام:
أكد الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، المهندس هشام العلايلي، أن الكيان الموحد المزمع تأسيسه قريبا لن يتعارض مع مصالح الشركة المصرية للاتصالات، موضحا أن الفارق يكمن في أن الشركة المصرية للاتصالات تقوم ببناء البنية التحتية ثم تقدم من خلالها خدمات للشركات الأخرى وفقا لرؤيتها الخاصة وبالأسعار التي تشترطها، بينما سيقوم الكيان الموحد- بحسب العلايلي- ببناء البنية التحتية وتأجيرها فقط، دون الترخيص له بتقديم خدمات للشركات، مما يمنح الشركات الحق في تقديم خدماتها بالشكل الأنسب لها، مشيرا إلى أن هذا الموقف مختلف عن موقف الشركة من مساهمتها بفودافون مصر، "المصرية للاتصالات حينما تقدم خدمات المحمول فإنها ستصبح منافسا مباشرا لفودافون وبالتالى كان التخارج ضروريا".
وأضاف العلايلي، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن اللجنة التأسيسية للكيان الموحد عقدت عدة اجتماعات منذ تشكيلها بحضور ممثلين لشركات الاتصالات الأربعة، بما فيها الشركة المصرية للاتصالات، مشيرا إلى أن هناك ثلاث لجان فرعية تم تشكيلها لتسيير عدة أمور تخص الكيان الموحد لتطوير البنية التحتية للاتصالات بمصر.
ولفت العلايلي إلى أن اللجنة الأولى يرأسها رئيس مجلس إدارة بنك HSBC الأسبق، عبد السلام الأنور، وتختص بدراسة الجدوى الاقتصادية للكيان، وقامت اللجنة بدورها باختيار بيت خبرة لوضع تلك الدراسة، وأضاف "اللجنة الثانية يرأسها الدكتور هاني سري الدين، وتختص بدراسة بعض الجوانب القانونية المتعلقة بنظام عمل الكيان، وكيفية الدخول في شراكات مع جهات أخرى، واللجنة الثالثة تختص بالتنسيق مع جهاز تنظيم الاتصالات لبحث تفاصيل الترخيص للكيان".
وقال العلايلي "من المنتظر أن تنتهي اللجان الثلاث من أعمالها مطلع ديسمبر المقبل، وبعد ذلك سيتم رفع التقارير النهائية لاتخاذ القرارات التنظيمية النهائية، وبدء منح الكيان الرخصة التشغيلية للبدء في أعماله".