<p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="line-height: 1.6;">نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم، الثلاثاء، مقالا لرئيس تحرير الصحيفة السابق  عبدالرحمن الراشد  بعنوان "تسريبات التسجيلات أغبى حملة".</span></span></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وشن الراشد حملة على مجمل التسريبات، وخص بالذكر التسريب الأخير منها، الذي نسب إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع، حيث يحتوي حديثا مع مدير مكتبه عباس كامل، بحضور مدير جهاز المخابرات الحربية وقتها محمود حجازي.</span></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/عبد الرحمن الراشد -- الشرق الاوسط -- 10 فبراير 2014.png" /></span></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وقال الراشد إن "تسريبات الرئاسة المصرية نموذج على أفشل الحملات المطبوخة، ولو أني لا أعرف خلفية التسريبات ودوافعها لظننت أنها من إنتاج الرئاسة المصرية نفسها، تحاول أن تقنعنا بسلامة نواياها وليس العكس"، ثم قال "توقعنا الأسوأ، خشينا أن نسمع سيناريوهات عسكرية كبيرة تعد في الغرف المغلقة ضد الخليج، أو اتصالات تآمرية مع حكام طهران، أو ترتيبات سرية مع زعيم تنظيم داعش، وإذ بها مجرد دردشات، وأقل مما يقال في المجالس المفتوحة والمقاهي العامة".</span></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">أما عن محتوى التسريب، فقال: "أين هي المشكلة عندما يقول المصريون إن الخليجيين يملكون كنزا من المال زي الرز؟ فهذا صحيح أولا، وثانيا في الخليج يكتب الكلام ذاته ويقال كل يوم دون حرج، وكذلك ما قيل إنها تسريبات عن عزم الفريق عبدالفتاح السيسي تولي الرئاسة، أيضا لم تكن سرا ولا مفاجأة!".</span></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وعن العلاقات المصرية الخليجية، قال الراشد إن "العلاقات لا تبنى على الهمس والقيل والقال، بل على المصالح والمواقف، واستقرار مصر مسألة حيوية لأمن واستقرار دول الخليج كلها، والعالم العربي، وبالتالي محاولة ضرب الاستقرار من قبيل العبث السياسي، سترتد على الجميع، وهو أمر لا يمكن أن تقبل به الأنظمة العربية التي تعي متطلبات أمنها ومصالحها.</span></p><p dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">ثم ختم المقال مؤكدا على أن "كل الدول العربية متفقة على دعم استقرار مصر إلا دولة واحدة فقط، وبالتالي لن تفلح الدعايات التي تستهدف النظام، خاصة أنها مبرمجة ومطبوخة وليست حركة عفوية شعبية".</span></p>