يعرف المركز المصري لحقوق المرأة التحرش الجنسي بأنه "كل سلوك غير لائق له طبيعة جنسية يضايق المرأة أو يعطيها إحساسا بعدم الأمان"، ويعرف التحرش الجنسي على أنه أي صيغة من الكلمات الغير المرحب بها أو الأفعال ذات الطابع الجنسي والتي تنتهك جسد أو خصوصية أو مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك أو أنه مجرد جسد.

حيث تعرضت إحدى الزميلات الصحفيات لمحاولة تحرش في "جيم" "برو بلس" فرع الدقي المملوك لأخصائي تأهيل المنتخب السابق علاء شاكر، وذلك أثناء توجهها لممارسة التمارين الرياضية هناك وقالت الزميلة أنه من حوالى شهرين توجهت إلى "الجيم"  والإدارة هناك رشحت لها أن تقوم بممارسة التدريبات مع المدرب "ع.م"، وبالفعل بدأت التمرين معه وخلال يومين أقدم على التحرش بي لفظيا عن طريق توجيه عبارات خادشة للحياء "قبيحة"، عقب ذلك توجهت لتقديم شكوى لمدير المبيعات بالجيم "ز"، ونقلت له ما قالة المدرب لفظا وأبدى صدمته من تلك الألفاظ دون اتخاذ أى اجراءات ضده.  

وتابعت عقب ذلك توجهت بالشكوى لمدير الفرع "أ .ح" ولكنه لم يبدى اهتماما بالموضوع رغم معرفته بكون هذا الشخص متحرش، وعندما تدربت مع مدرب آخر أخبرني أن "ع" كانت له سابقة في التحرش مع فتاة أخرى كانت تمارس التمارين الرياضية في الجيم.

وعقب فترة أخرى وأثناء تواجدي بـ"كافيتريا الجيم"، كنت أريد العبور من الباب إلى صالة التمرين وكان المدرب "ع" يقف على الباب الذى لا يسع لدخول أو خروج سوى فرد واحد، وعندما طالبه أحد العاملين بالابتعاد عن الباب من أجل أن أتمكن من تجاوزه، رفع صوته على العامل، ووجه حديثه لى قائلا "مش هوسع علشان أعديكى"، كما خاطبتهم في إدارة الاستقبال بالجيم مرة أخرى حول تلك الوقائع، فلم يبدوا أى رد فعل أو محاولة لاتخاذ أى إجراء ذلك المدرب المتحرش، بل أنهم أكدوا أنه سيظل موجود بالجيم وأنه لن يتم اتخاذ أى إجراء ضده وأننى لن أقدر على فضح سلوكه المشين وممارسته لفعل التحرش الذى يعاقب عليه بنص القانون.

وأكدت الزميلة أنها لن تتنازل عن حقها الذى كفله لها القانون ومحاسبة من يتحرش بها وأنه لن يمنعها من ذلك الحديث الجاهل، حول كونها ستفضح نفسها حال اتحام هذا المدرب بالتحرش بها، وبالفعل توجهت لقسم شرطة الدقى وقامت بتحرير محضر تحرش ضد المدرب "ع" حمل الرقم 1497 لسنة 2018 إداري قسم الدقي بتاريخ 24 فبراير 2018، مناشدة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للتدخل لاتخاذ الاجراءات اللازمة ضد إدارة ذلك الجيم، حتى لا تكون تلك ظاهرة تساهم فى عزوف الشباب والشابات عن ممارسة الرياضة وتدعم انتشار ظاهرة التحرش بالأماكن الرياضية التى من المفترض أنها تساعد على رفع وسمو الأخلاق عن طريق ممارسة الرياضة.

وفي سياق متصل كلف المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، لجنة مختصة من إدارة الرقابة والتفتيش بالتحقيق فى واقعة تعرض الزميلة الصحفية "ك.س" لمحاولة تحرش في صالة " جيم برو بلس" بالدقى المملوك لعلاء شاكر أخصائي التأهيل للمنتخب الوطنى السابق أثناء توجهها لممارسة التمارين الرياضية.

توجهت الزميلة لقسم شرطة الدقى وقامت بتحرير محضر تحرش ضد المدرب "ع.م" حمل الرقم 1497 لسنة 2018 إداري قسم الدقي بتاريخ 24 فبراير 2018

وقال عبد العزيز فى تصريحات خاصة أن وزارة الشباب تعانى من الأزمات العديدة التى تخص صالات الجيم، مؤكدا على أن اللجنة سوف تحقق فى الواقعة بدقة وتجهيز تقرير مفصل، مضيفا أن البلاغ التى تقدمت به الزميلة للشرطة سوف يكون له أثر إيجابي فى إنهاء الأزمة مع تقرير لجنة وزارة الشباب والرياضة.

كانت الزميلة قد قالت أنه من حوالى شهرين توجهت إلى "الجيم"  والإدارة هناك رشحت لها أن تقوم بممارسة التدريبات مع المدرب "ع.م"، وبالفعل بدأت التمرين معه وخلال يومين أقدم على التحرش بي لفظيا عن طريق توجيه عبارات خادشة للحياء "قبيحة"، عقب ذلك توجهت لتقديم شكوى لمدير المبيعات بالجيم "ز"، ونقلت له ما قالة المدرب لفظا وأبدى صدمته من تلك الألفاظ دون اتخاذ أى اجراءات ضده.

وتابعت عقب ذلك توجهت بالشكوى لمدير الفرع "أ .ح" ولكنه لم يبدى اهتماما بالموضوع رغم معرفته بكون هذا الشخص متحرش، وعندما تدربت مع مع مدرب آخر أخبرني أن "ع" كانت له سابقة في التحرش مع فتاة أخرى كانت تمارس التمارين الرياضية في الجيم.

وعقب فترة أخرى وأثناء تواجدي بـ"كافيتريا الجيم"، كنت أريد العبور من الباب إلى صالة التمرين وكان المدرب "ع" يقف على الباب الذى لا يسع لدخول أو خروج سوى فرد واحد، وعندما طالبه أحد العاملين بالابتعاد عن الباب من أجل أن أتمكن من تجاوزه، رفع صوته على العامل، ووجه حديثه لى قائلا "مش هوسع علشان أعديكى"، كما خاطبتهم في إدارة الاستقبال بالجيم مرة أخرى حول تلك الوقائع، فلم يبدوا أى رد فعل أو محاولة لاتخاذ أى إجراء ذلك المدرب المتحرش، بل أنهم أكدوا أنه سيظل موجود بالجيم وأنه لن يتم اتخاذ أى إجراء ضده وأننى لن أقدر على فضح سلوكه المشين وممارسته لفعل التحرش الذى يعاقب عليه بنص القانون.

وأكدت الزميلة أنها لن تتنازل عن حقها الذى كفله لها القانون ومحاسبة من يتحرش بها وأنه لن يمنعها من ذلك الحديث الجاهل، حول كونها ستفضح نفسها حال اتهام هذا المدرب بالتحرش بها.

اقرأ أيضا..

جدعنة فتيات واجهن التحرش وأنصفهن القضاء