التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:00 م , بتوقيت القاهرة

رئيس"إيتيدا" لـ"يلا أونلاين": 25% زيادة مستهدفة في صادرات صناعة التعهيد

قالت أسماء حسني الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن مصر تحتل مكانة مناسبة بصناعة التعهيد، إذ حصلت في عام 2016 على جائزة أفضل دولة على مستوى العالم تقدم خدمات التعهيد لهذا العام، بعد اختيارها من قبل لجنة تحكيم مسابقة الجمعية العالمية لخدمات التعهيد "GSA"، مضيفة "كما أصبحت هذه الصناعة مصدر دخل للناتج القومي، وأصبحت مصر تنافس دول صاحبت السيطرة على تلك الصناعة في المنطقة مثل المغرب وتونس والهند".


وفندت أسماء حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يلا أونلاين" المذاع على إذاعة "نغم أف أم"، المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر في صناعة التعهيد، وهي أولا توافر العنصر البشري المدرب، إذ تخرج الجامعات المصرية 500 ألف شاب سنوياً، من بينهم نسبة 10% من خريجي كليات تكنولوجيا المعلومات، وتحرص الجامعات على تميز الخريجين باللغات والخبرات التي تؤهلهم للعمل بصناعة التعهيد بمختلف أنشطتها سواء "الكول سنتر" أو صناعة البرمجيات، مشيرة إلى أن الهيئة بدأت مؤخراً افتتاح فروع خارج القاهرة من خلال المناطق التكنولوجية لإيجاد فرص للشباب بالمحافظات للعمل بتلك الصناعة، خاصة وأنهم يتميزون بالرغبة في التعلم والنجاح.


وأضافت أنه "بخلاف العنصر البشري، تتميز مصر بموقعها الجغرافي المتميز الذي يؤهلها لتقديم خدمات الدعم الفني لصناعة البرمجيات لكافة الدول سواء لأفريقيا أو المنطقة العربية أو أوروبا"، مشيرة إلى أن الهيئة شاركت في جولة منذ شهرين بدولة كندا، ووجدت هناك مراكز لتقديم الدعم الفنى للمنطقة العربية، ولذا شرحت الهيئة مزايا افتتاح فروع لتلك المراكز بمصر لخدمة المنطقة العربية، وبالفعل بدأت الشركات في بحث إنشاء مقرات بمصر".


وذكرت الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، أنه من ضمن المزايا التنافسية رخص تكاليف الاستثمار بمصر، إذ أصبحت التكاليف بعد تحرير سعر الصرف أرخص من نظيرتها في الأسواق المجاورة.


وحول توقعات هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات لجذب استثمارات جديدة لمصر في صناعة التعهيد، قالت أسماء حسنى، إن الهيئة شاركت في معارض كثيرة خلال العام الماضي لعرض تجربة مصر في هذه الصناعة، وتستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة حجم صادرات القطاع بنسبة 20-25% خلال العام الجاري، وهذه نسبة ضئيلة، متمنية أن تصبح مصر أساس صناعة التعهيد خلال الـ5 سنوات المقبلة، وهذه الصناعة في العالم عليها طلب كبير جداً خاصة الدول التي تتحرك للتحول الرقمي مثل أفريقيا.


اقرأ أيضا..


25 مارس.. المؤتمر السادس لـ"تكنولوجيا الأداء الأكاديمي في الجامعات"