أكد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي على دعم وتمويل قطر للإرهاب، وقال أن "هناك دول غربية كثيرة لا تستمع لما نقوله بشأن قطر ودعمها للإرهاب".

وأضاف في كلمته بندوة "قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط" أن "قطر تمثل تهديد للأمن القومي العربي واستقراره، ولذلك نراها تدخلت في العديد من الدول عبر تنفيذ الصفقات ودعمها.. أيادي قطر متورطة في العديد من التدخلات في المنطقة سواء عن طريق تمويل الإرهابيين وتزويدهم بالمعدات والسلاح أو  التحريض على الدول من خلال دعم المتطرفين وخلق حالة من عدم الاستقرار .

من جانبه قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، الدكتور العجيلي بريني أن "قطر دعمت المعسكرات في ليبيا ولازالت لهذه اللحظة تزود المرتزقة في مصراته و بن غازي، وتأجج الحرب في ليبيا على الرغم من العلاقات المميزة، وبذلك قطر خالفت جميع الأعراف والقوانين وهدفها القضاء على الدولة والسيطرة على مكتسباتها عبر جماعات متطرفة"، مضيفًا أن  "قطر أسوأ من إسرائيل، وللأسف اخترقت دول الخليج والعالم العربي".

وذكر الدكتور محمد مبارك جمعة أن "النظام القطري يسعى لإثارة الفوضى وتقديم السلاح والمال للمتطرفين وتسخير وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام لخدمة أجنداتها لتسليطها على الوطن العربي وضد مملكة البحرين خصوصًا"، مضيفًا أن "هذا النظام حاول تشويه السجل الحقوقي والسياسي لمملكة البحرين والإساءة لتجربتها الديمقراطية والإصلاحية التي أرسى دعائمها العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة".

وقال رئيس تحرير صحيفة "الوطن" البحرينية، الدكتور يوسف البنخليل أن "الحكومة القطرية شكلت لجنة خاصة لتقييم العلاقات البحرينية القطرية وخلصت بضرورة احتواء الخلافات القائمة، والهدف منها الحفاظ على سمعة قطر وعدم إثارة الإعلام على ما تقوم به قطر في البحرين، وتأتي التوصية الأخرى بالتركيز على ضرورة الاستمرار في دعم التنظيمات المعارضة في البحرين وضرورة الاستمرار في اختراق أركان الحكم داخل البحرين والتلاعب بمكونات المجتمع البحريني، كما تم الكشف عن مخططات قطر بعد المقاطعة حيث كشف الستار عن زعمها بدعم الدول المتضررة والتي كانت عبارة عن تدخلات وغرس التنظيمات ودعمها للسيطرة على مكتسباتها".

وأضاف "البنخليل" أن "البحرين كشفت الكثير من التدخلات القطرية والدعم الكبير للفوضى التي كانت وراءها قطر"، مشيرًا إلى تركيز قطر على التجنيس السياسي والتحالف مع إيران ودعم مناصريها ودعم المنظمات الدولية لإستهداف البحرين"، قائلًا "شهدنا أيضًا خلال الأعوام الماضية 4 قضايا تجسس قطرية في البحرين وهذا يبين منهجها وطرقها في التدخلات بالمنطقة لضرب القوة العسكرية والسياسية والأمنية وحجم القوات البحرينية وجاهزيتها" .

وبدأت فعاليات ندوة "قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، صباح اليوم الأثنين، بمملكة البحرين، بمشاركة مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين الخليجيين، أبرزهم: مدير مركز دراسات البحرين بجامعة البحرين، الدكتور محمد أحمد عبدالله، ورئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، ورئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية، جميل الذيابي، ورئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، محمد يوسف، ومدير عام مؤسسة وطني الإمارات، ضرار بالهول الفلاسي، ورئيس تحرير صحيفة أخبار الخليج، أنور عبد الرحمن، ورئيس تحرير صحيفة الوطن، يوسف البنخليل إضافة إلى الإعلامية البحرينية، سوسن الشاعر، والدكتور محمد مبارك جمعة.

وتتناول الندوة التي يعقدها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الحديث عن تاريخ ومظاهر التدخلات القطرية في شؤون مملكة البحرين، واستعراض تجارب بعض الدول العربية مع تورط الدوحة في زعزعة الاستقرار والتدخل في شؤونها الداخلية، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات الوطنية بها، بالإضافة إلى استشراف وتحليل آفاق المستقبل بشأن السياسات التخريبية لقطر وكيفية التصدي لها.

اقرأ أيضًا:

فيديو.. الحصاد الخليجي 2017.. أشهر 8 أكاذيب لتنظيم الحمدين

انطلاق ندوة قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط بالبحرين

خاص.. كاتب إماراتي: النظام القطري مستمر في تنفيذ مخططات عزمي بشارة الصبيانية