تقرير: موقف ترامب من قطر لا يختلف كثيرا عن أوباما
في الوقت الذي تحاول فيه إمارة قطر اقناع العالم ببراءتها من الاتهامات التي تلاحقها حول دعم التنظيمات المتطرفة، في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن العديد من الدلائل التي تظهر بين الحين والآخر تقدم دلائل دامغة حول التورط القطري في دعم الإرهاب.
يقول موقع "لوبلوج" أن دلائل عدة دارت حول تورط قطر، من أهمها العديد من رسائل البريد الإليكتروني المرتبطة بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والتي أكدت بعضها الدعم الذي يقدمه تنظيم الحمدين الحاكم في قطر، لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبقى أحد أكثر المنتقدين لسياسة سلفه باراك أوباما، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن منحى مخالف للتوجه الذي تبنته الإدارة السابقة تجاه قطر، وذلك بالرغم من أن الفرصة ربما تكون سانحة تماما في المرحلة الحالية أكثر مما كانت عليه في عهد أوباما.
وأوضح الموقع، في تقرير منشور اليوم الأربعاء، أن سياسات أوباما ساهمت في تفاقم الخطر الذي تمثله قطر بينما ترامب اكتفى بالتغريدات، موضحا أنه كان ينبغي أن تكون المقاطعة المفروضة على قطر بمبادرة أمريكية، خاصة وأن القضاء على الإرهاب كان على رأس أولويات الرئيس الأمريكي.
واستطرد التقرير أنه في الوقت الذي ينبغي أن تكثف فيه الولايات المتحدة من ضغوطها على قطر، نجد أن هناك صفقات تقوم بها الإدارة الأمريكية معها النظام الحاكم هناك، وهو الأمر الذي من شأنه إثارة الشكوك حول الدور الأمريكي في مكافحة الإرهاب.
وأوضح التقرير أن الدور الأمريكي في أزمة قطر ربما يكون هاما للغاية في المرحلة الحالية، من أجل استعادة ثقة الحلفاء العرب خاصة بعد قرار ترامب المتعلق بالقدس، موضحا أن الرئيس الأمريكي وعد بمحاربة الإرهاب، وربما حان الوقت للوفاء بوعوده.
إقرأ أيضا