يحتفل اليوم، الجمعة، أحمد فتحي، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده الـ33، بعد أن حقق الكثير من أحلامه، ووصل إلى كأس العالم في روسيا 2018، بعد أن كان له دورا كبيرا مع الفراعنة طوال مباريات التصفيات.

معظم أو كل اللاعبين يمكنهم اللعب في مركزين ولكن اللاعب بكل تأكيد يتميز في مركز عن الآخر ويؤدي في مركز بكل تفوق وإبداع ولكنه في المركز الثاني يجيده بطريقة عادية، ولكن عندما تجد لاعبًا يجيد اللعب في أربعة مراكز بإبداع فأعرف أنك أمام "فتحي".

فتحي لاعب يمكنه اللعب في مركز الظهير الأيمن ولاعب الوسط المدافع والمساك، ومؤخرًا لعب في مركز الظهير الأيسر على الرغم من أنه يلعب بقدمه اليمنى، حيث اضطر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري إلى الدفع بفتحي في مركز الظهير الأيسر في مباراة غانا بالجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون، وذلك بسبب إصابة الظهير الأيسر محمد عبد الشافي.

فتحي أصبح بالنسبة للمدربين كشركات "المحمول" تطرح العديد من الأنظمة وتترك حرية الاختيار للعميل بما يساعده على إنجاز مهامه، وهذا ما يفعله أحمد فتحي يمتلك القدرة على اللعب على كافة الأنظمة الكروية وعلى المدير الفني توظيفه في المكان الذي يريده ويغيره من مركز إلى أخر.

فتحي لعب نهائي كأس الأمم الإفريقية 2006 في مصر أمام كوت ديفوار في مركز المساك وذلك بعد إصابة وائل جمعة، وأجاد في تلك المباراة بشكل كبير، وكان أحد نجوم النهائي المثير.

ويلعب فتحي في الأهلي أو المنتخب المصري في مركز الظهير الأيمن ويتم الدفع به في وسط الملعب على حسب مجريات المباراة وعلى حسب حاجة المدير الفني والغريب أنه يجيد بشكل كبير.

اللاعب من جهته صرح في وقت سابق أنه يحب اللعب في وسط الملعب حيث يحصل على حرية أكبر في التحرك يمينًا ويسارًا، والزيادة خلف المهاجمين وتسجيل الأهداف حيث يمتاز بقدم يمنى قوية وأخرى يسرى تعرف طريق المرمى جيدًا.