"ترامب" يطلق قذائفه ضد إيران وكوريا الشمالية في الأمم المتحدة
رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجميع الزعماء والقادة المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة، خلال الدورة الـ72 للجمعية العامة، مؤكدًا أن هذا الحدث عظيم النسبة له.
وقال "ترامب"، إن أمريكا تعاني من الإعصار الذي ضربها مؤخرًا، معربًا عن شكره للدول التي قدمت المساعدة له، مؤكدًا أن الشعب الأمريكي لديه قوة لمواجهة كافة الصعاب.
وأضاف "ترامب"، أن القوى العسكرية لأمريكا يجب أن تكون قوة ردع، مؤكدًا أننا سننهي كل أشكال الصراع والحروب فى العالم، حيث أن الإرهابيون جمعوا قواهم في كل مكان من العالم.
وأشار "ترامب"، إلى أن الأمم المتحدة تم إنشاؤها من أجل تحقيق مستقبل مشرق للعالم، كما أن نجاحها يعتمد على استقلالها، متوقعًا أن تعمل كل دول العالم معًا وتحترم شعبها، مطالبًا الدول ذات السيادة بالعمل من أجل مستقبل أجيالها.
وتابع الرئيس الأمريكي، أن الدستور الأمريكي مازال فاعلا منذ 230 عامًا، قائلًا:" سأعطي القوة للأمريكيين أينما كانوا حيث أننا كزعماء لدينا إلتزامات تجاه شعوبنا"، مضيفًا أن الولايات المتحدة صديق كبير للعالم أجمع، وتقف دائمًا بجانب حلفائها من خلال المساعدة على بناء المؤسسات في كل دول العالم.
ولفت "ترامب"، أنه يجب علينا رسم طريق للتقدم لمواجهة كل التحديات وتحقيق الأمن والسلام، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية تعتمد الآن مبدأ عدم التدخل في السيادة واحترام الشعوب.
وقال"ترامب"، إن النظام الإيراني يتسم بالديكتاتورية، حيث أنه يستخدم القوة لتحقيق الفوضي والعنف فى العالم، متابعًا "حان الوقت لوقف سياسة إيران التدميرية، موضحًا أن الشعب الإيراني يخشى من نظام روحاني المتسلط، وإيران تدعم الإرهاب في كل دول العالم والجوار.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن كوريا الشمالية تعمل على تطوير صواريخها النووية، مشيرًا إلى أن النظام في كوريا الشمالية مسؤول عن جوع وحبس الملايين من شعبه، كما أن تجاربها النووية تمثل تهديدا للعالم أجمع.
وقال "ترامب"، إنه إذا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا فسندمر كوريا الشمالية، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لها بأن تنزع سلاحها النووي، معربًا عن شكره للصين وروسيا على دعمهم فرض عقوبات على كوريا الشمالية.
وتابع:" أنه يجب علينا وقف التطرف والإرهاب ووقف كل أشكال الدعم لها، والأمم المتحدة وحلفائها يعملون معا للقضاء على كل العناصر الإرهابية،".
وأكد الرئيس الامريكي، أننا حققنا تقدما في سوريا والعراق ضد تنظيم داعش، مثمنًا دور الأمم المتحدة فى مناقشة ملف الهجرة الغير شرعية.
وعن الأزمة السورية قال أن الحل السياسي هو إرادة الشعب السوري، مششيرًا إلى الأمم المتحدة تقدم المساعدات الإنسانية للمناطق المحررة في سوريا، لافتًا " نحن دولة لديها قدرة وكرامة لمساعدة كل المحتاجين من الدول".