استقالة جماعية لـ"عباقرة تكنولوجيا البنتاجون" بسبب إيلون ماسك.. تفاصيل

ترامب وايلون ماسك

كشفت مجلة بوليتكو أن جميع موظفي الخدمة الرقمية في وزارة الدفاع الأمريكية وهي ذراع التطوير التكنولوجى السريع التابع للبنتاجون سيقدمون استقالتهم الشهر المقبل بضغط من إدارة كفاءة الحكومة بقيادة ايلون ماسك، وستؤدي الاستقالات إلى إغلاق كلي للبرنامج الذي مضي عليه عقد من الزمان بانتهاء أبريل
تم إنشاء الخدمة الرقمية للدفاع فى 205 لمساعدة البنتاجون على تبنى حلول تكنولوجية سريعة خلال أزمات الأمن القومي، ودفع عجلة الابتكار على غرار وادي السيليكون داخل البنتاجون وقد طورت أدوات استجابة سريعة للجيش أثناء الانسحاب من أفغانستان، وقواعد بيانات لنقل المساعدات العسكرية والإنسانية الأوكرانية، وتقنيات الكشف عن الطائرات بدون طيار، وغيرها.
وقال موظف سابق على وشك الرحيل: "بدون البرنامج، ستتوقف بعض الجهود الرئيسية لتبسيط خط المواهب التكنولوجية لوزارة الدفاع ومواجهة الطائرات بدون طيار المعادية".
قسم خدمات الدفاع الرقمي، الذي لقب سابقا بـ"فريق التدخل السريع" التابع للبنتاجون، من أوائل جهود الوزارة لغرس قيم وادي السيليكون في هيكلها البيروقراطي الضخم.
تعتزم جينيفر هاي، مديرة المكتب المكون من 14 موظفًا، مغادرة الوزارة بحلول الأول من مايو. ويعتزم أحد عشر موظفًا آخر قبول حزمة استقالة الرئيس دونالد ترامب المؤجلة بحلول ذلك الوقت كما سيغادر الموظفان المتبقيان.
ولم يعلق متحدث باسم البنتاجون على الاستقالات، لكنه قال إن مهام المكتب ستنقل إلى مكتب رئيس قسم الذكاء الرقمي والاصطناعي، الذي يعد قسم خدمات الدفاع الرقمي جزءًا منه.
واجهت وزارة الدفاع الأمريكية (DDS) صعوبات في السنوات الأخيرة للحفاظ على قوتها الكاملة، متأثرة بما وصفه الموظفون بالصراعات السياسية الداخلية، وتجميد التعيينات، وقيود السفر، وتزايد الطبقات البيروقراطية كما كشف تدقيق رقابي صدر في مايو 2024 أن مديري وزارة الدفاع السابقين منحوا إعفاءات غير مصرح بها لبعض الأدوات التقنية. لكن جميع الموظفين الذين تمت مقابلتهم قالوا إنهم ما كانوا ليغادروا لولا وزارة الدفاع الأمريكية (DOGE).
وصف مسؤول كبير سابق في البنتاجون، توسع إدارة الذكاء الاصطناعي في وزارة الدفاع بأنه مضر وغير مجد، وقال: "إنهم لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي حقًا، ولا يحسنون الكفاءة حقًا. ما يفعلونه هو تدمير كل شيء".
لا يفوتك