مواقف "أحزاب البرلمان" من أزمة أطباء المطرية
أعلنت عدد من الأحزاب السياسية، والمنتمي أعضاؤها إلى مجلس النواب، تضامنها الكامل مع أزمة أطباء المطرية، بعد اعتداء عدد من أمناء الشرطة الخمييس، على أطباء الاستقبال بمستشفى المطرية، بعد رفض التوقيع على تقرير طبي لأحد المصابين، وحاولوا ارغامهم على ذلك.
وتقدمت النقابة العامة للأطباء، ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة، وقررت إدارة المستشفى إغلاقه احتجاجا على الأزمة.
حراس الثورة
أعرب حزب حراس الثورة عن تضامنه الكامل مع نقابة الأطباء، في واقعة الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، مطالباً بفتح تحقيق مستقل تحت إشراف أحد القضاة، للوقوف على الحقائق، لتلافي وقوع حوادث مماثلة مستقبلاً وإخضاع المعتدين لسيادة القانون.
وطالب الحزب فى بيان، بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة تصب فى صالح ترميم المنظومة الطبية المتهالكة، والتي تعيق الأطباء عن أداء واجبهم تجاه المواطنين انطلاقاً من اعتبار الصحة أحد أعمدة بناء واستقرار الوطن.
وأكد الحزب على ثقته الكاملة في حكمة أطباء مصر التي لن تغفل حقوق المرضى في الإشراف الطبي وتلقى الخدمات العلاجية أثناء إدارة الأزمة الحالية، مطالبا بتحلي كافة الجهات المسئولة والوسيطة في تلك الأزمة باحترام سيادة القانون والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان للخروج من الأزمة.
المصري الديمقراطي
وأعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن تضامنه الكامل مع أطباء مستشفى المطرية التعليمي في موقفهم المطالب بمحاسبة أمناء الشرطة الذين قاموا بالاعتداء على أطباء المستشفى وسحلهم واقتيادهم إلى قسم الشرطة دون سند من قانون، ومحاسبة كل من تواطأ معهم لقلب الحقائق.
وأكد الحزب في بيان له دعمه لموقف مجلس نقابة الأطباء الذي وقف إلى جانب أطباء مستشفى المطرية داعما لهم، من أجل الحصول على حقهم ومحاسبة من اعتدوا عليهم، ومن أجل توفير الأمان في المرافق الطبية، ومساندته لنضال الأطباء من أجل كرامتهم التي هي جزء من كرامة الشعب المصري.
ودعا الحزب أعضائه من الأطباء للمشاركة في الجمعية العمومية غير العادية لنقابة الأطباء التي ستعقد يوم الجمعة القادم لتأكيد دعمنا لموقف مجلس النقابة في مواجهة الحملات التي يتعرض لها.
حزب النور
وأعلن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، الدكتور أحمد خليل خير الله، دعمه الكامل لنقابة الأطباء في موقفهم المطالب بمحاسبة أمناء الشرطة الذين اعتدوا على أطباء مستشفى المطرية التعليمي.
ودعا رئيس الهيئة البرلمانية لـ"النور"، عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لعدم شخصنة القضية، مشددًا على أن دعم الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابة الأطباء، والدكتور حسين خيري النقيب أمرا لا يحتمل التأخير.
وقال الدكتور خالد سمير، رئيس لجنة الصحة بحزب المصريين الأحرار، إن الحزب أعلن تضامنه مع أطباء مستشفى “المطرية” الذين اُعتدوا عليهم من قِبل بعض أمناء الشرطة، مشيرا الى البيان الذي أصدرته اللجنة، جاء فيه:” بالرغم من محاولات الشرطة الدائمة للحفاظ على ثقة الشعب وما تقدمه من مئات التضحيات والشهداء في مكافحة الإرهاب، إلا أن تجاوزات بعض المنتسبين إليها تسيء إلى جهاز الشرطة بأكمله.
وأكد على أن ما حدث من اعتداء من بعض أفراد الشرطة على مستشفى المطرية التعليمي فجر يوم الخميس الماضي، حيث ارتكبوا جرائم الاعتداء والترويع بالسلاح، والاحتجاز وخطف بعض الأطباء من مكان عملهم دون سند من القانون، أو أمر من النيابة العامة وهى؛ الجرائم التي تصل في حالة ثبوتها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، بل والمحاكمة العسكرية باعتبار المؤسسات العامة في حكم المنشآت العسكرية وهو القانون الذى وافق عليه البرلمان مؤخراً,
وأضاف أنه إذا مر كل هذا دون إلقاء القبض على مرتكبي هذه الجرائم، فسيمثل ذلك إهانة للشعب المصري، وليس للأطباء فقط، كما يمثل إساءة لتضحيات الجيش والشرطة والشعب الذين يقفون صفاً واحداً، ويجودون بأرواحهم الطاهرة في سبيل إعلاء دولة سيادة القانون.
ويناشد رئيس لجنة الصحة، كل أجهزة الدولة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تطبق على ايّ مواطن يرتكب مثل هذه الجرائم علما بأن مجلس الأمن الدولي، قد أصدر قراره رقم 1998.
حزب الوفد
رغم أن حزب الوفد دائما وأبدا يتدخل لاحتواء الأزمات التي تشغل الرأي العام، إلا أنه لم يعلن تضامنه على غرار باقي الأحزاب السياسية
وفسر ذلك الدكتور محمد فؤاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أنه ليس بالضرورة أن يعلق الوفد على كل القضايا.
وأضاف فؤاد في تصريح خاص لـ "دوت مصر" أن هذه القضية" لم تكن مطروحة على طرابية الحزب وكانت مهتمة أكثر بالشأن السياسي ومناقشة مشروع قوانين.
وتابع أن الهيئة البرلمانية للوفد تجتمع مرة واحدة في الأسبوع فيبقى محور المناقشة للأولويات كما أن اللجان النوعية انشغلت باعداد قانوني الخدمة المدنية والتأمين الصحي