مدرس لاهوت: بند 11 من اتفاقية تواضروس وفرنسيس اعتبره البابا شنودة بدعة
كتبت- سارة المتجلي
قال مينا أسعد، مدرس اللاهوت الدفاعي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لم يحدث أن كان هناك حوار حول المعمودية من فترة لان الحوار اللاهوتي متوقف بين الكنيستين منذ أعوام، وقد عرض البابا تواضروس الفكرة على المجمع المقدس عام 2014 بأن يتم التوقيع على قبول المعمودية قبل الحوار ورفضت من المجمع المقدس بأغلبية أعضائه لافتا إلى أن الحوار اللاهوتي لا يتم بزيارة أسقف إلى الفاتيكان قبيل زيارة بابا الفاتيكان، لذا نيافة الانبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، كان لتنسيق الزيارة ولا سلطان له منفردا للتوقيع أو الاتفاق على إتفاقيات حسب لائحة المجمع المقدس، والمنوط بهذا الامر اللجان اللاهوتية الحوارية بالمجمع المقدس بأكمله.
أما مصطلح "جسد المسيح السري" في بند 11 من الوثيقة المكونه من 12 بند، هو تعبير كاثوليكي غير أرثوذكسي رد عليه البابا شنودة في كتابه بدع حديثة، وفي المجمل الطابع العام يميل إلى كثلكة الإتفاقية المشتركة مع وجود بعض الاشكاليات الاخرى، بحسب "أسعد" الذي أرجع أسباب رفض معمودية الكاثوليك، إلى أنه جاء دون حوار مسبق لان المعمودية تبنى على الايمان الذي يسبق المعمودية، ولان أسس الايمان مختلفة بين الكنيسيتين صارت معموديتهم بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية يطلق عليها "معمودية الهراطقة" خاصة وأن الكنيستين تتبادل الحرومات لذا كان يجب توحيد الايمان في كثير من النقاط قبل الاتفاق على قبول المعمودية.
وتابع، خلال تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، بالنسبة للمعمودية صدر قرار واضح من المجمع المقدس مجتمعا في تسعينات القرن الماضي برفضها وضرورة إعادة تعميد الكاثوليكي وحسب القاعدة المجمعية لابد من إلغاء القرار أو أن يكون من خلال إجتماع مجمعي آخر وهذا لم يحدث أن المجمع المقدس أصدر قرارا بالغاء القرار السالف وهو إعادة تعميد الكاثوليك.