بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تنقل قوات وأسلحة من غرب أوروبا إلى شرقها بخاصة إلى بولندا، المتاخمة للحدود الروسية، بعد أن توجهت السلطات البولندية إلى البرلمان الأمريكي باقتراح إقامة قاعدة للصواريخ الأمريكية على الأراضي البولندية، الأمر الذى يهدد بوقوع مواجهات عسكرية بين كل من أمريكا وروسيا.

ويرى الخبير السياسي ميخائيل سمولين، أن نقل قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي من بلجيكا إلى شرق أوروبا يعني حشد المزيد من القوات عند حدود روسيا في سياق الضغط العسكري على روسيا، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

فيما يرى الخبير العسكري ألكسندر خرولينكو، أن بولندا تسلك مسلك مَن يسير إلى إعدام نفسه بنفسه لأن القوات والأسلحة الأمريكية تهدد أولاً الدولة البولندية، مشيرا إلى أن ن القوات الأمريكية وغيرها من القوات التابعة لحلف الناتو ستكون هدفا يجب أن تدمره القوات الروسية في حال ما إذا بدأ الحلف حربا ضد روسيا.

وتابع، وإذا حاولت القوات الأمريكية أن تهاجم روسيا فلا بد من توجيه الضربات الصاروخية الساحقة على المطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة ومخازن المحروقات ومراكز الاتصال ووسائط الدفاع الجوي في أوروبا الشرقية لقطع الإمدادات عن القوات الأمريكية الموجودة في ألمانيا وبولندا وغيرهما من بلدان المنطقة.