"أسواق الشيخ زويد" في أزمة.. و"التموين": خارج سلطتنا
تفاقمت أزمة منع وصول شاحنات البضائع والمستلزمات الغذائية إلى مركزي الشيخ زويد ورفح، في شمال سيناء، اليوم الأحد، بعد نفاذ بعض السلع من الأسواق.
وقال أحد سكان الشيخ زويد، ويدعى، حسين إبراهيم، في تصريح لـ"دوت مصر": إن "كمائن الأمن تمنع مرور شاحنات البضائع والأدوية والمستلزمات منذ حوالي خمسة أيام، وتجبر السائقين على العودة إلى العريش من عند كمائن الريسة والمزرعة، كما تم أخذ تعهد كتابي على السائقين بعدم نقل بضائع للشيخ زويد ورفح مجددًا دون إعطاء مبررات واضحة".
من جهتهم، أجمع عدد من ملاك المتاجر، على نفاذ السكر والدقيق من الأسواق تمامًا، بينما تتناقص بقية المنتجات يومًا بعد يوم، دون وجود بدائل، الأمر الذي يعني نفاذ البضائع خلال شهر، إذا لم يتم السماح بإدخال بضائع جديدة.
كما شدد عدد من العاملين في صيدليات المركزين، أن الأدوية أيضًا تُمنع من الوصول، وأن نقصًا حادًا في بعض الأصناف وألبان الأطفال والمستلزمات الصحية يعاني منها المواطنون.
وفي السياق ذاته، دشن نشطاء من شمال سيناء وسمًا (هاشتاج) على موقعي التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" و"تويتر"، بعنوان، الشيخ زويد ورفح تحت الحصار، ما سلط الأنظار على الأزمة، بينما طالب آخرون التجار، بعدم استغلال الأزمة ورفع الأسعار أو إخفاء البضائع، حيث وصل ثمن كيلو السكر في السوق السوداء إلى 10 جنيهات.
من جهته، قال أحد شيوخ مركز الشيخ زويد، عارف أبوعكر: إنه تواصل مع محافظ شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور، بشأن الأزمة، ووعده بمناقشتها مع الجهات المعنية، كما خاطب نقيب الصيادلة، الدكتور حسام رفاعي، ورئيس الغرفة التجارية، عبدالله قنديل، الجهات المختصة لإنهاء الأزمة.
وكشف مصدر في مديرية التموين، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن "الأزمة خارجة عن سلطة المديرية، وأنهم يبحثون مع الجهات المختصة تكليف موظف من التموين بالجلوس في الكمائن الأمنية لتسهيل مهمة دخول المواد الغذائية في حال سماح السلطات بذلك".