"الكذب " لا يدوم طويلاً ، ومهما حاولت الجماعة الإرهابية التنصل من جرائمها إلا انه بمرور الأيام تفضحهم أفعالهم ،فجماعة الإرهابية التي سخرت كتائبهم الإليكترونية وحلفائهم من أردوغان واتباعة بعد تنفيذ حكم الإعدام في المدانين الـ 9  المتورطين في إغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام ، للتصعيد ضد مصر دولياً ، والإسقاط علي القضاء ، ومحاولة اللعب بالعقول علي نغمة " تسيس أحكامه" والتشكيك في توط المنفذ ضدهم حكم الإعدام بأنهم وراء الحادث ، رغم إعترافات المتهمين التي وثقت بالصوت والصورة خلال التحقيقات.

 

لتخرج قناة الجزيرة الناطق الرسمي بأسم الجماعة الإرهابية منذ قليل ، وتبث رسالة أكدت انها مرسلة من القيادي الإخواني المحبوس محمد طة وهدان عضو مكتب الإرشاد ، والتي بعثها لحفيدتة ليلي  .

 

لتكشف هذة الرسالة ان القيادي الإخواني المحبوس حالياً وصاحب الرسالة ،  هو والد الشاب أحمد وهدان المتهم في قضية إغتيال النائب العام وضمن المدانين الـ 9 المنفذ ضدهم الحكم مؤخراً ، والذي حاولت جماعة الإخوان نفي التهمة عنة أو علاقتة بأي عمليات إرهابية ، أو علاقتة بهم علي الإطلاق .

 

هذة الرسالة التي جاء بها إعتراف من الجد للحفيدة أن والدها وزملائهم  ماتوا دفاعا عن الوطن قائلا تلقوا حكم الإعدام بصدورهم فدائا للوطن  ، تؤكد أن هذا الإرهابي المتورط في الحادث علاقتة وطيدة بجماعة الإخوان الإرهابية ، فهو سليل عائلة إخوانية معروفة ، ولمن لم يعرف القيادي محمد طه وهدان وتاريخة بالجماعة الإرهابية ، ألقي القبض علية بعد عامين من عزل مرسي  ورد أسمة   ضمن قائمة المتهمين فى قضية كتائب حلوان التى أحيلت إلى المحاكمة بتهمة التخطيط لأعمال عنف.

 

سبق وان تم القبض علية  في أحداث الحرس الجمهورى التى تزامنت مع اعتصام رابعة وإخلاء سبيله بعدها بكفالة 2000 

 

وفي 27 يناير 2016  قضت محكمة  الجنايات العسكرية بالإسماعيلية  بمعاقبتة بالسجن  3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه فى القضية رقم 369 لسنة 2014 جنايات عسكرية ، وسجن شقيقة عبد الله طه وهدان 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه.