تسببت الموجة الحارة والجفاف الشديد فى الفلبين فى تبخر بحيرة أحد السدود وظهور أطلال قرية عمرها 300 عام وكانت مغمورة تحت مياه بحيرة أحد السدود .

وذكر شبكة "سى إن إن" الأمريكى اليوم الأربعاء أن جزءا من كنيسة وشواهد قبور وجزءا من مبنى رسمى بالقرية ظهرت بعد جفاف بحيرة سد "بنتابنجان" فى إقليم "نويفا إسيجا" بسبب الجفاف الشديد وانقطاع هطول الأمطار لمدة شهر.

وغمرت المياه القرية عند إنشاء السد فى سبعينات القرن الماضي، إلا أن الجفاف المتكرر الذى يضرب البلاد تسبب فى ظهورها خمس مرات والحالة السادسة الحالية هى الأشد حيث ظهرت أغلب معالم القرية بسبب طول ومدى اتساع موجة الجفاف التى تضرب نصف أنحاء البلاد وهو ما حول القرية إلى منطقة جذب سياحى.

يذكر أن الفلبين تتعرض مع العديد من دول آسيا لموجة شديدة الحرارة منذ أسابيع مما دعا السلطات لتعليق الدراسة وتحذير المواطنين فى ظل وصول درجات الحرارة إلى 42 درجة سليزيوس.